حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
قالو ولدي راه جَايٍ ،
فِي إِيدِه وَرْدَه وزِينَه،
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
كِيفْ القَمْرَ فِي سَمَاه،
ْخُطْوَتُهْ رَزِينَه،
ْوالنُّور سَاطِعْ مِن جْبِيناه.
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
فَارِسْ عَلَى حْصَانْ أَبْيَضْ،
جَيَابْ السَّعْدْ والفَرْحَهْ،
وْ قَلْب يَبْرَى فِي حُبَّهْ .
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
قَلْبَهْ طَيِِّبْ مَلْيَانْ حَنانْ،
ْيِسْمَع مِنِّي وْيِِهْتَم ،
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
يِِجِيبْ الخِيرْ والبَرْكَا،
دِيِما الضِحِكَ في عْيُونَهْ،
وفِي صُحْبْتَهْ تْهُونْ الشَّدَّاتْ.
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
كُلّ النَّاسْ تِدْعِي لَهْ،
بِالهَنَا ورَاحَةِ البَالْ،
يَا رَبِّي دُومًا تِحْمِيه .
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
ْيَا حْلِيلِي وقَلْبِي مَعَاه،
يِخَلِّي الأَيَّام جَمِيلَهْ،
وعِينِي تِفْرَحْ برُؤْيَاه.
حْلِيلِي يَمَّا حَلِيلِي يَا،
يَا رَايِقْ يَا زَيْن الرُّوحْ،
يِحْمِلْ فِي قَلْبُه الطِيبَهْ،
والنُّور فِي عُيُونُه مَفْتُوحْ.
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
حْلِيلِي يَمَّا حْلِيلِي يَا،
يَا مَحْبُوب كُلّ النَّاسْ،
يِمْشِي بِينَاتْهُمْ بِالبَسْمَهْ،
والفَرْحَة تِمْلَى كُلّ الكَاسْ.
قصيدة حْلِيلِي يَمَّا |
وصف القصيدة:
هذه الأهزوجة، "حَلِيلِي يَمَّا ، تأتي بروح شعبية خفيفة ومفعمة بالحيوية، تحمل في طياتها نغمة من البهجة والتفاؤل. إنها تعبير عن الإعجاب بشخصية فارس نبيل يتمتع بصفات الجمال الخارجي والداخلي. من خلال الكلمات البسيطة والعذبة، تنقل الأهزوجة صورة واضحة للفارس الذي يحمل في يده الورد والطيبة في قلبه، يجلب السعادة والخير لمن حوله.
تتميز هذه الأهزوجة بإيقاعها السلس الذي يجذب الأذن والروح، حيث تتكرر عبارات "حَلِيلِي يَمَّا حَلِيلِي يَا" بطريقة تضفي نغمة موسيقية تتناغم مع المشاعر التي تعبر عن الفخر والحب والفرح. الأبيات تتداخل بسلاسة لتعكس حكاية حب وتقدير لفارس تتمنى له كل البركات والخير.
يمكن أن نلاحظ أيضًا في النص الشعبي استخدام مفردات بسيطة وأصيلة من الحياة اليومية، مما يجعلها قريبة إلى قلوب الناس وسهلة التداول بينهم. إنها أهزوجة تجمع بين التقدير للشخصية المميزة والاحتفاء بالحياة بألوانها الجميلة، وهو ما يجعلها مثالية للاحتفالات والأفراح الشعبية.