قصيدة يا بنت العم

 يا بِنْتَ عَمِّي لِيهْ تِخَلِّينِي على نارْ

قَلْبِكْ لِغَيْرِي وأنا اللِّي مِنَّكْ مُحْتَارْ

نْحِبِّكْ مِنْ زَمانْ، والكُلْ يِدْرِي

لَكِنْ حُبِّكْ لِغَيْرِي، خَلَّى قَلْبِي مَكْسُورْ 


سِنينْ وأنا نُرْكُضْ وْراكْ ونَحْلَمْ بْيُومْ

نَلْقَى فِيهْ قَلْبِكْ يَِلْقَى فِينِي الهُمُومْ

لَكِنِّكْ تَخْلْمِي بِغَيْرِي، بَرَّانِي

وأنا اللِّي جَنْبَكْ، حَتَّى فِي ثْوَانِي


يا بِنْتَ عَمِّي وَِشْ لَقَى فِيكْ غَيْرِي؟

ما شَافْ أَيَّامِكْ ولا حَسّْ بِيكْ غَيْرِي

أنا اللِّي كِبِرْتْ مَعَاكْ مِنْ أَوَّلْ خَطْوَهْ

وأنا اللِّي حِلِمْتْ مَعَاكْ بِحَياةٍ حِلْوَهْ


لِيهْ تْحِبِّينُهْ؟ لِيهْ قَلْبِكْ بَعِيدْ؟

لِيهْ تْشُوفِينْ فِيهْ اللِّي كانْ فِينِي أَكِيدْ؟

يُِمْكِنْ هُو غَرِيبْ عَنْكْ 

لَكِنْ أنا اللِّي حِلِمْتْ أَشِيلْ هَمِّكْ


يا بِنْتَ عَمِّي، تَرَى الحُبْ ما يِجِي بِالغَصْبْ

وأَنْتِ رُوحْ طَايِرَهْ تْدَوِّرْ عَ الفَرْحْ

إذا لَقَيْتِي مَعَاهْ، الله يِِهَنِّيكْ

لَكِنْ قَلْبِي والله ما يِنْسَى ماضِيكْ


  لو حُبِّكْ راحْ لِغَيْرِي

ونِتْذَكَّرْ الأَيَّامْ، لو حَتَّى نْضِيعْ بِسَهَرِي

بَرَّانِي يُمْكِنْ يِكُونْ مَعَاكْ حْنِينْ

بَسْ يِفْضَلْ سُؤَالْ، هَلْ هُوَ حُبِّكْ، ولا مِيلْ؟


 

يِمْكِنْ بُكْرَهْ تَنْدَمِينْ وتَرْجَعِينْ

تِلْقِينْ اللِّي يِْحِبِّكْ، وكانْ لَكْ سِنينْ

لَكِنْ لو اخْتَرْتِي تِرْحَلِينْ وتْرُوحِينْ

الله يِسْعِدْكْ، وأنا اللِّي بِرُوحْ بَعِيدْ


أنا ما نْلُومِكْ، هَذِي مَشِيَّةِ القَدَرْ

وإذا لَقَِيتِي سَعَادْتِكْ مَعَاهْ، هَذَا المُرَادْ

لَكِنْ تْذْكَرِي، قَلْبِي كانْ يِحِبِّكْ بِصِدْقْ

وأنا اللِّي عَشِقْتِكْ مِنْ يُومْ كُنْتِي طِفْلَة صْغِيرَة، بْدُونْ أَيّ فَرْقْ.


قصيدة يا بنت العم



وصف القصيدة:

هذه القصيدة الغنائية تجسد مشاعر الحيرة والخذلان بأسلوب بسيط وقريب من القلب، حيث يحاول المتحدث أن يفهم سبب انجذاب ابنة عمه لشخص آخر، على الرغم من أن الحب الصادق والقديم كان بينهما. القصيدة تمزج بين الشجن والتساؤل، وتستخدم لهجة عامية مألوفة، مما يجعلها قريبة من المستمع، وكأنها حديث عفوي يدور بين صديقين. الكلمات تنساب بنغم طبيعي، وكأنها جزء من حوار يومي، لكنها تحمل عمقًا عاطفيًا يعبر عن الألم والحنين.


الأبيات تتنقل بين مواقف عديدة: من الذكريات المشتركة، إلى التساؤلات عن ما يجذبها للآخر، وصولاً إلى القبول الصعب بأن الحب لا يمكن فرضه. في كل بيت، نلمس الصراع الداخلي بين الرغبة في استعادة الحب والاعتراف بأن القدر قد اختار طريقًا مختلفًا.


القصيدة مثالية للأداء الغنائي  حيث يمكن للمغني إبراز قوة الكلمات والتلاعب بالإيقاع لزيادة التأثير. الموسيقى المصاحبة لها يمكن أن تكون إيقاعية قوية، تعكس التوتر الداخلي في القصة، مع نغمات خفيفة تترك مساحة للكلمات لتتألق في المقدمة.


إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم