U3F1ZWV6ZTIwNzE4MjAyNDIyNjk5X0ZyZWUxMzA3MDgzMzYwODkyNA==

نشيد الأشبال و الكشافة

الحجم
فِي الْفَجْرِ نَمْضِي كَالْعَصَافِيرِ نُغَنِّي

رُوحُ الأَمَلِ فِينَا كَالشَّمْسِ تَتَهَنِّي

أَشْبَالُ عِزٍّ نَحْنُ لِلأُفُقِ نَرْنُو

نَنْثُرُ الْحُبَّ فِي الدَّرْبِ وَنَسْقِيهِ بِالْمَنِّ



يَا كَشَّافَ الأَمْجَادِ نَحْنُ السَّاعُونَ

نَجْمَعُ الْخَيْرَ وَالْحُبَّ وَنَغْدُو الْحَالِمِينَ

بِالطَّبِيعَةِ نَحْيَا، وَالْوَفَاءُ شِعَارُنَا

وَطَنُنَا عِشْقٌ وَنَحْنُ الْفَاتِحُونَ



نَسِيرُ مَعَ النَّسَمَاتِ فَوْقَ التِّلَالِ

نُعَانِقُ أَضْوَاءَ الصَّبَاحِ فِي الظِّلَالِ

نَهْتِفُ بِأَحْلَامٍ تُزَيِّنُ اللَّيَالِي

وَنَبْنِي مُسْتَقْبَلًا مُشْرِقَ الْآمَالِ



يَا كَشَّافَ الأَمْجَادِ نَحْنُ السَّاعُونَ

نَجْمَعُ الْخَيْرَ وَالْحُبَّ وَنَغْدُو الْحَالِمِينَ

بِالطَّبِيعَةِ نَحْيَا، وَالْوَفَاءُ شِعَارُنَا

وَطَنُنَا عِشْقٌ وَنَحْنُ المُتَأَلِّقُونَ



فِي الْغَابَاتِ نَلْهُو وَفِي الْبَحْرِ نُبْحِرُ

مَعَ الرِّيحِ نَهْتِفُ، وَمَعَ الطَّيْرِ نَكْبَرُ

نَغْرِسُ فِي الدُّنْيَا حُبَّ الْخَيْرِ الْأَكْبَرِ

وَبِصَوْتِنَا الْعَالِي نُعَاهِدُ وَنُكَرِّرُ



يَا كَشَّافَ الأَمْجَادِ نَحْنُ السَّاعُونَ

نَجْمَعُ الْخَيْرَ وَالْحُبَّ وَنَغْدُو الْحَالِمِينَ

بِالطَّبِيعَةِ نَحْيَا، وَالْوَفَاءُ شِعَارُنَا

وَطَنُنَا عِشْقٌ وَنَحْنُ المُتَأَلِّقُونَ


نَشِيدُ الحب الأَشْبَالِ وَالْكَشَّافَةِ
نَشِيدُ الأَشْبَالِ وَالْكَشَّافَةِ



وصف القصيدة:

تنبض قصيدة "نشيد الأشبال والكشافة" بروح الشباب والنشاط، وتعكس القيم النبيلة التي يتبناها عالم الكشافة، من حب الطبيعة إلى الإصرار على بناء المستقبل. الكلمات تنساب بسهولة لتلهم المستمع وتزرع فيه الحماسة والطموح.

تتميز القصيدة بجوها التفاؤلي الذي يصور رحلة الأشبال والكشافة بين أحضان الطبيعة، حيث تسير النسائم فوق التلال وتحتضن الغابات أصواتهم المفعمة بالحيوية. كل بيت يحمل رسالة من الإيجابية، مغلفة بالوعد بالوفاء والعمل الجماعي.

اللحن الذي يصاحب هذه القصيدة يجعلها أكثر حياة، بإيقاعاته القوية التي تحاكي دقات القلوب المفعمة بالأمل. تجمع بين سلاسة الأداء وسهولة الحفظ، مما يجعلها مثالية للأداء الجماعي في المصائف والجولات الكشفية.

هذه القصيدة ليست مجرد كلمات، إنها دعوة للاحتفاء بالقيم الإنسانية والطبيعية، وهي وعدٌ من كل شبل وكشاف بأنهم صانعو الغد وأمل المستقبل.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة