قصيدة علاش الغيبة؟

 عَلاشْ عَلاشْ عَلاشْ يا الغَايْبَة؟ عَلاشْ ؟

الدِّنْيا مَعَاكِ كانَت ضِحْكَة،

 بْلا بِيكِ شْنُوَهْ قِيمَتْهَا؟

كُلّ لَحْظَهْ مِـنْ غِيرِك تْعَدِّي، 

تَلْقَى قَلْبِي فِي غُرْبِتُو حْزِينْ .


يَا قَلْبِي اللِّي مَالْقَاكْ ،

   ، وَأَنَا اللِّي غَرْقَانْ فِي هَواكِ.

نْحِبِّك، مَهْمَا الدِّنْيا دَارَتْ بِيَّا،

نِرْجَعْلِكْ ، وَنِتْمَنَّى نْشُوفِكْ يا الغَايْبَة.


نِحْلَم بِيكِ فِي اللِيل وَالنَّهَار،

ْنِرْسِم صُورْتِكْ بَيْن النُّجُومْ وَالأَقْمَار.

ْوِينِكْ؟ غِيرْ قُولِي، رَاهُو الصَّبْر فَات،


يَا غْرَامِي اللِّي مَا نْسِيتُوشْ،

يَا رُوحِي اللِّي مَعَاهَا عِشْت وَنْسِيتْ آلامِي.

نِكْتِب فِيكِ أَحْلَى كْلامْ،

وَنِبْكِي فِي كُلّ لَحْظَة فِرَاق بِدْمُوعِ الأَيَّامْ.

تَعْرِفْ؟ فِي بُعْدِك كَلِيتْنِي الوِحْدَة،

وَكُلّ لِيلَه نْخَمِّم ، نْخَمِّم عَلَى الغَايْبَهْ البَعِيدَهْ،

عَلَى صُوتِك اللِّي يِِرْخِي عَلِيَّا.


عَلاشْ عَلاشْ عَلاشْ يا الغَايْبَة؟ عَلاشْ ؟

قَلْبِي يِتْمَنَّى جْوَابْ،  .


قصيدة اللوم و العتاب في العشق علاش الغيبة



وصف القصيدة:

هذه القصيدة تُعبِّر عن شوقٍ عميقٍ ينبض في قلب عاشقٍ يعيش في ظلال الفراق. كل كلمة تنساب وكأنها دمع ينسكب من روحٍ مُرهقة، تبحث عن الحبيبة الغائبة التي تركت وراءها فراغًا لا يمتلئ. بأسلوبٍ حنونٍ ولغةٍ تلامس القلوب، يصف العاشق أحاسيسه التي تشبه أمواج البحر المتلاطمة، غارقًا في الذكريات، يعيش كل لحظة في انتظار عودتها.

في كلمات هذه القصيدة، نجد العشق ممزوجًا بالألم، الانتظار مختلطًا بالأمل. وكأن كل بيتٍ هو أنينٌ صادر من قلبٍ لم يَعد يقوى على الصبر، يعبر عن ليلٍ طويلٍ مليءٍ بالتساؤلات والحلم بلقاءٍ يطوي صفحة الفراق ويفتح أبواب السعادة مجددًا.

هذا النص هو انعكاس لعاطفة إنسانية صافية، يجمع بين البساطة والتعقيد في التعبير عن مشاعر الحب والافتقاد، ليروي قصة عاشقٍ لم يتخلَّ عن حلم اللقاء رغم مرارة الغياب.



إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم