U3F1ZWV6ZTIwNzE4MjAyNDIyNjk5X0ZyZWUxMzA3MDgzMzYwODkyNA==

قصيدة رَاجِعْ يَا نُور العِين

الحجم

 يَا حَبِيبِي لِيهْ تِبْعِدْ؟

وَقْتِ الغَرَام لِسهْ بِدّي

كُلَّ اللّيالي بْفِيك أَحْلَمْ

قلبِي مَعَاكْ عُمْرَه مَا يَنْحِسِدْ


 رَاجِعْ يَا نُور العِين،

قلبِي تِعِب مِن الحَنِينْ

أَحضُنْ ظِلِّي يَا حَنِين

ويْطِيب جُرْحِي فِي اللّيل


 

تِفْتِكِرْ إِنِّي نِسِيتْ الهَوَى؟

أَنَا مِن غَيْركْ مَا بَهْنَى

إنْتَ المَدَارْ وأَنتَ النُّورْ

إِنتَ لِيّ العِيدْ وِالسُّرُورْ


 ْرَاجِعْ يَا نُور العِين،

قَلْبِي تِعِبْ مِنْ الحَنِينْ

أَحْضُنْ ظِلِّي يَا حَنِينْ

ويْطِيبْ جُرْحِي فِي اللّيل


 

عُمري كُلُّ  مَعَاكْ عَاشْ

وَدَمِّي يِسْرِي بْدُون اضطرابْ

فِيك الهَنا وفِيك النَّاسْ

مُشْ كُلّ حَدَ مِثْلَكْ يِنْقَاسْ


 رَاجِعْ رَاجِعْ  يَا نُور العِين،

قَلْبِي تِعِبْ مِن الحَنِينْ

أَحْضُنْ ظِلِّي يَا حَنِين

ويْطِيبْ جُرْحِي فِي اللّيل


 

لَو غِبْتْ عَنِّي، الدَّنْيا ضِيَاعْ

تِخْتِفِي مَعَاكْ أَحْلَى البِقَاعْ

رَاحَتْ أَغَانِي عُمْرِي بِغْنَاكْ

تِرجَعْ، تْشِعْ كَمَا السّمَاكْ


 

رَاجِعْ رَاجِعْ  يَا نُور العِين،

 رَاجِعْ رَاجِعْ  يَا نُور العِين،

قلبِي تعب مِن الحَنِينْ


أَحضُنْ ظِلِّي يَا حَنِين

ويْطِيبْ جُرْحِي فِي اللّيل

 رَاجِعْ رَاجِعْ  يَا نُور العِين،

وَقْتِ الغَرَام لِسهْ بِدّي


Poème : Reviens, ô lumière des yeux


وصف القصيدة :

تتميز هذه القصيدة بالطابع العاطفي العميق وأسلوب الطرب الأصيل، حيث تعبر الكلمات عن مشاعر الشوق والحنين للحبيب الغائب. تأخذنا الأبيات إلى عالم من الذكريات المؤلمة، حيث يسترجع المتكلم لحظات الحب والسعادة التي عاشها، ويشعر بالحزن لغياب الحبيب الذي كان يُعد محور حياته ومصدر الأمل والبهجة فيها.


تبدأ القصيدة بالأسى على الابتعاد، حيث يظهر التناقض بين الحب القوي واستمرار البعد الذي يثقل على القلب. الكلمات تأتي محملة بعبارات صادقة تعبر عن اشتياق المتكلم ووجعه، وكأن قلبه لا يزال نابضًا بالأمل في عودة الحبيب، مما يضيف لمسة من الرومانسية الحالمة.


يبرز في القصيدة أيضاً تكرار لفظ "راجِعْ يَا نُور العِين" في الكورَس، مما يعكس إصرار المتكلم على انتظار العودة وتعلقه الكبير بالحبيب الغائب. هذا التكرار يضفي على الأغنية بعدًا موسيقيًا يواكب أسلوب الطرب العربي، ويعطي المستمع شعوراً بالتواصل العميق مع الكلمات.


تنتهي القصيدة بتصوير قوة الحب وأهميته في حياة المتكلم، حيث يصبح الحبيب كالنجم الذي يضيء حياته، ويشعر المتكلم بأن غيابه يعني انطفاء كل جمال في الحياة. وتجمع القصيدة بين الحنين والأمل والتساؤلات التي تخلق مزيجًا من الشجن والشوق، ليكون أثرها عميقًا في نفس كل من يستمع إليها.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة