تَحْتَ ظِلِّ الْغُصُونِ فِي اللَّيْلِ، نَسْمَةُ الْحُبِّ تُسَامِرُنِي
وَالْقَمَرُ شَاهِدٌ فِي الْأَعَالِي، وَالنُّجُومُ تُغَنِّي لَحْنَهُ مَعِي
خُطْوَةً خُطْوَةً عَلَى دَرْبِ الْهَوَى، تَسْرِي قَدَمَاهُ فِي سُكُونٍ
عَيْنَاهُ تَرْنُو لِلْبَعِيدِ، وَأَسْمَعُ النَّبْضَ بَيْنَ الْحَنُونِ
هَمْسُ الْقُلُوبِ فِي اللَّيْلِ يَفِيضُ، كَأَنَّمَا الْبَحْرُ يَرْوِي السِّرَارَ
وَهَذَا الْهَوَى كَطَيْفِ النَّدَى، يَسْكُنُ الْقَلْبَ وَيَبْقَى الْمَدَارَ
تَحْتَ ظِلِّ الْغُصُونِ فِي اللَّيْلِ، نَسْمَةُ الْحُبِّ تُسَامِرُنِي
وَالْقَمَرُ شَاهِدٌ فِي الْأَعَالِي، وَالنُّجُومُ تُغَنِّي لَحْنَهُ مَعِي
يَا لَيْلُ خَبِّرْنِي عَنْ مُسَافِرٍ، يَسْرِقُ الْفَجْرَ بِخُطْوَاتِهِ
يُعَانِقُ الْفَجْرَ بِيَدَيْهِ، وَيَحْمِلُ الدَّرْبَ بِآهَاتِهِ
وَفِي السَّمَاءِ تَرْفُرِفُ نُجُومٌ، كَأَنَّهَا رَسَائِلُ عِشْقٍ
فَهَلْ يَعُودُ بِلَهْفَةِ الشَّوْقِ؟ أَمْ يَظَلُّ اللَّيْلُ دُونَ نُطْقٍ؟
تَحْتَ ظِلِّ الْغُصُونِ فِي اللَّيْلِ، نَسْمَةُ الْحُبِّ تُسَامِرُنِي
وَالْقَمَرُ شَاهِدٌ فِي الْأَعَالِي، وَالنُّجُومُ تُغَنِّي لَحْنَهُ مَعِي
كُلَّمَا أَغْمَضْتُ جَفْنِي، رَأَيْتُ ضَوْءَهُ يَمُرُّ
كَأَنَّهُ سِحْرٌ مِنْ دُنْيَا، جَاءَ لِيَأْسِرَنِي وَيُسِرُّ
يَا غُصُونَ اللَّيْلِ خَبِّئِينِي، وَكُونِي لِي ظِلَّ الْحَنَانِ
فِي لَحْظَةِ عِشْقٍ تَتَرَاقَصُ فِيهَا، أَوْرَاقُ الشَّجَرِ كَالْأَلْحَانِ
تَحْتَ ظِلِّ الْغُصُونِ فِي اللَّيْلِ، نَسْمَةُ الْحُبِّ تُسَامِرُنِي
وَالْقَمَرُ شَاهِدٌ فِي الْأَعَالِي، وَالنُّجُومُ تُغَنِّي لَحْنَهُ مَعِي
وصف القصيدة:
تعد قصيدة تحت ظل الغصون من أبرز الأعمال الشعرية التي قمنا بنشرها إذْ تمثل تجربة وجدانية عميقة تجمع بين وصف الطبيعة وتأملات الذات. و تكشف هذه القصيدة عن جمال اللغة العربية ورقي أسلوبها، حيث تتشابك الكلمات لتنسج لوحة شعرية تنبض بالحياة. في هذا المقال، سنتناول تحليلًا معمقًا للقصيدة في مناسبة مقبلة على منصتنا في قسم مقالات و تحليلات ، مع تسليط الضوء على معانيها الخفية وجمالياتها الأدبية، ختى يتسنى للقارئ الذي يبحث عن المحتوى الثقافي المتميز من الاستفادة أولا من النزعة الشعرية و ثانيا من تحليل للأسلوب الفني و الأدبي للقصيدة.
يرجى ترك تعليقك مناسبا و الانضمام إلينا عبر مواقعنا لاستكشاف المزيد.