قصيدة طاعة الوالدين

  بحر الطويل: طبقةٌ من حكمةٍ ونورِ،

بحر الطويل: أنسابٌ في الحبِّ تعمُّ،

في طاعة الوالدين جنةٌ تفتحُ،

وفي كلِّ الحين تغنينا بالحسنِ.


فالوالدان جنتي ومدخل السعادة،

نورهما يشرقُ كالشمس في الفجرِ،

في كلِّ حرفٍ نقرأ بركاتهما،

في كلِّ دعاءٍ نلجأ إلى القدرِ.


طاعةٌ تسمو عالياً كالجبالِ،

تزرعُ في القلبِ حبَّاً ووفاء،

في كلِّ خطوةٍ نتبع فيها رغبتهما،

نلونُ الحياةَ بألوانِ الهناءِ.


بحر الطويل: دربٌ للحكمةِ والرضا،

في طاعة الوالدين ننال السلامَ،

في كلِّ طريقٍ نسيرُ على نهجهما،

نعيشُ بسعادةٍ وبهجةٍ وسلامَ.




قصيدة في  طاعة الوالدين و البر بهما

وصف القصيدة:

هذه القصيدة على بحر الطويل و تتميز  بموضوعها الأخلاقي والإنساني العميق، حيث تتناول طاعة الوالدين كقيمة مركزية في حياة الإنسان. تعكس أبياتها أهمية البرّ بالوالدين، وتصفهما بأنهما مصدر النور والبركة، إذ تتفتح السعادة وتتجلى الراحة في رضاهما.

تستند القصيدة إلى لغة شعرية بسيطة لكن غنية بالمعاني، حيث تقارن طاعة الوالدين بجبالٍ راسخة، تعبّر عن الثبات والعلو، وتشير إلى أن اتباع توجيهاتهما هو السبيل إلى السلام الداخلي والهناء. كما أن استخدام التشبيهات بالصباح والشمس يعزز من الصورة الجمالية للبرّ بهما، ويربط بين الطاعة وحياة مليئة بالسعادة والألوان.

تتميز الأبيات أيضًا بنبرة وجدانية تعكس الاحترام العميق والامتنان، وكأنها دعوة مفتوحة للسير على هذا النهج القويم، مما يجعلها رسالة شعرية تحتفي بالحكمة والوفاء باعتبارهما جسرًا إلى رضا الله وتحقيق السكينة في الحياة.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم