قصيدة بعيونك سري

بُعْيُونَكْ سِرِّي

كُلُّ مَا شِفْتَكْ عُيُونِي تِحْكِي

وَاللِّي فِي قَلْبِي بِحُبٍّ يُصَرِّحْ

حَتَّى لَوْ قَلْبِي بَعْدُ بِيِشْكِي

نَبْضُهُ بِقُرْبِكَ صَارَ يُفَرِّحْ


فِي كَلَامٍ مَا بَيْنَّا صَمْتٌ

يَفْضَحُ الشَّوْقَ إِلِّي فَاقَ الْحَدَّ

وَأَنَا بَدِّي بِلَمْسَةٍ مِنْكَ

أَنْسَى جُرُوحِي، أَنْسَى الْبُعْدَ



بِعُيُونِكْ سِرِّي وَأَمَانِي

حُضْنُكْ دِفَى الْحُلُمِ التَّايِهْ

لَوْ لَحْظَةً حُبُّكَ غَطَّانِي

مَا بَخَافُ مِنْ بَرْدِ اللَّيَالِي



وَيْنَ مَا تَرُوحُ أَنَا قَلْبِي مَعَكَ

شُو الَّلِي بِيِجْمَعْنَا صُدْفَةٌ وَلَا قَدَرْ؟

لَمَّا تَكُونُ بِحَيَاتِي بِقُرْبِكَ

كُلُّ الْهُمُومِ تَصِيرُ هَوًى وَعِبَرْ



ضِحْكَتُكْ لَحْنِي أُغَنِّيهْ

تُرَدُّ رُوحِي وَتَطِيبُ بِيِهْ

مَا كُنْتُ أَعْرِفُ إِنَّهُ الْحُبُّ

هَيْكِ يُحَوِّلُ أَيَّامِي فِيهْ



بِعُيُونِكْ سِرِّي وَأَمَانِي

حُضْنُكْ دِفَى الْحُلُمِ التَّايِهْ

لَوْ لَحْظَةً حُبُّكَ غَطَّانِي

مَا بَخَافُ مِنْ بَرْدِ اللَّيَالِي


خَلِّيكَ بِقَلْبِي وَعْدٌ لِلْأَبَدْ

رَحْ نَكْتُبُ قَصَصَنَا بِلَا حَدِّ

كُلُّ مَا نُحِبُّ يُصِيرُ أَمَلًا جَدِيدًا

وَيُغَنِّي الْفَرَحُ بَدَلَ الْوَعْدِ

قصيدة الحب و الرمنسية بُعْيُونَكْ سِرِّي



وصف القصيدة:


هذه القصيدة بعنوان "بُعْيُونَكْ سِرِّي" هي عمل غنائي يتناول قصة حب مليئة بالمشاعر الصادقة والعواطف الجياشة. تسرد الكلمات رحلة الحب بين شخصين، تفيض بتفاصيل الشوق والحنين والاعتراف العميق بمشاعر الحب التي تسيطر على القلب.


تبدأ الأغنية بوصف لحظة اللقاء التي تفضح مشاعر الحبيب من خلال نظرات عيونه التي تعبر عن الكثير، حتى دون نطق الكلمات. ينتقل السرد إلى لحظات الصمت العميقة التي تُظهر قوة الشوق بين العاشقين، بينما تُسلط الضوء على أهمية القرب واللمسة الحانية التي تستطيع محو كل الألم والجراح.


تتعمق القصيدة في الحديث عن الأمان الذي يشعر به الحبيب في حضن من يحب، وكيف يصبح هذا الحب ملجأً من برد الليالي وصعوبات الحياة. في الآية الثانية، تتناول الكلمات فكرة الالتزام والبقاء، حيث يعبر الحبيب عن استعداده لمشاركة الحياة بكل لحظاتها مع من يحب، مهما كان القدر الذي جمعهما.


يستكمل النص تأكيدًا على قيمة الضحكة والحب الصادق الذي يُغيّر حياة الشخص، بينما ينتهي بوعد دائم ببقاء الحب والفرح، متجسدًا في قصص تُكتب بلا حدود وأمل يتجدد مع كل نبضة.


بأسلوبها الرقيق ولحنها الذي يمكن أن يكون دافئًا ومؤثرًا، تمثل القصيدة دعوة للحب الصادق والإخلاص، مستوحاة من المشاعر العميقة والعاطفية التي تميز أغاني مثل إليسا.

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم