U3F1ZWV6ZTIwNzE4MjAyNDIyNjk5X0ZyZWUxMzA3MDgzMzYwODkyNA==

قصيدة محمد يا بدر التمام

الحجم

 مُحَمَّدٌ يَا بَدْرَ التَّمَامِ، نُورُهُ عَلَيْنَا بَانْ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ، وَسَلَامُهُ فِي كُلَّ زَمَانْ


مُحَمَّدٌ فِي القَلْبِ حَيٌّ، فِي دَرْبِهِ الأَمَانْ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ، وَسَلَامُهُ مِلْءَ المَكَانْ


صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ فِي الأَفْلَاكِ وَالأَنْعَامِ

وَسَلَامُهُ يَبْقَى لَنَا فِي اللَيلِ وَالأَيَامِ



مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ طِيبٌ وَعِطْرٌ، فِي كُلِّ صَوْتٍ وَأَذَانْ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ، وَسَلَامُهُ فِي كُلَّ زَمَانْ


فِي دَرْبِهِ نَرْتَاحُ، مَا أَحْلَى خُطَى الأَحْبَابِ


مُحَمَّدٌ سَيِّدُ البَشَرِ، فِي الأَرْضِ وَالجِبَالِ

صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ، وَسَلَامُهُ فِي كُلِّ حَالْ


مُحَمَّدٌ يَا نُورَ الكَوْنِ، صَلَّى عَلَيْهِ الحَبِيبْ

وَسَلَامُهُ فِي كُلِّ حِينٍ، مَا بَيْنَ صُبْحٍ وَمَغِيبْ



Poem of Muhammad O full moon


وصف القصيدة:

قصيدة "محمد يا بدر التمام" هي قصيدة  في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتتميز بلغة شعرية بليغة وأسلوب يمزج بين العاطفة الصادقة والجمال اللغوي. في هذه القصيدة، يشبّه الشاعر النبي محمدًا بالبدر المكتمل، حيث يعبر عن كمال أخلاقه وصفاته التي تجعله مضيئًا بين البشر، وكأنه نور يهتدي به العالم ويضيء به ظلمات الحياة.

تأخذ القصيدة طابعًا صوفيًا وتعبيرًا عميقًا عن المحبة والولاء للنبي الكريم، حيث يستخدم في القصيدة استعارات وتشبيهات تعكس عظمته وصفاته المثالية، مثل الرحمة، والكرم، والعفو، وغيرها من القيم التي جعلت منه القدوة العليا للبشرية. وتجسد في أبياتها مشاعر التوقير والإجلال، مصورًا النبي كملاذ وأمان ووسيلة للتقرب إلى الله تعالى.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة