فِي لَيْلِ السَّهَرِ، نُجُومُنا عَالِيَهْ
نَرْقُصُ عَلَى الإِيقَاعِ، وَالحُبُّ فِي خَيَالِيَّهْ
قُلُوبُنا تَنْبُضُ، صَوْتُكَ جُوَّةَ عَقْلِي
وَاللَيْلُ يَحْكِي حِكَايَةً، بَيْنِي وَبَيْنَكَ لَيْلِي
إِيهْ، نَطِيرُ فِي السَّمَا،
نَنْسَى الدُّنْيَا كُلَّهَا،
نَبْقَى نُجُومَ الليْلَةِ،
إِحْسَاسُنا... وَاااااحِدْ
إِيقَاعُ الطَّبْلِ يَرِنُّ،
وَكُلُّ نَبْضَةٍ فَنّْ
يَا لَيْلُ، خَبِّي الأَسْرَارَ،
خَلِّي القَلْبَ يُغَنِّي وَيَدُقُّ
مَوْجُ البَحْرِ يَسْمَعُ، وَشَوْقُنا جَوَّاهْ
كَلِمَاتُنا تُسَافِرُ، فِي لَحْنٍ مَا بَيْنَا تَاهْ
نَسْرَحُ فِي أَحْلَامِنَا، وَنَتُوهُ فِي الخَيَالْ
مِشْ عَايِزِينْ نَرْجَعْ، وَلَا لَحْظَة تَرُوحْ وَتَزَالْ
إِيهْ، نَطِيرُ فِي السَّمَا،
نَنْسَى الدُّنْيَا كُلَّهَا،
نَبْقَى نُجُومَ اللَيْلَةِ،
إِحْسَاسُنا... وَاااااحِدْ
إِيقَاعُ الطَّبْلِ يَرِنُّ،
وَكُلُّ نَبْضَةٍ فَنّْ
يَا لَيْلُ، خَبِّي الأَسْرَارَ،
خَلِّي القَلْبَ يُغَنِّي وَيَدُقُّ مَعَاهَا
كُلُّ لَحْظَةٍ تَكْمُلُ، كُلُّ دَقَّةٍ فِيَّ
زَيِّ النَّارِ جُوَّ الرُّوحِ، شُعْلَةٌ فِي الدُّنْيَا دِي
نَحْلُمُ وَنَعِيشُ وَنَطِيرُ، لِوَحْدِنَا أَنَا وَأَنْتِ
نَنْسَى الدُّنْيَا كُلَّهَا، وَنَكُونُ أَجْمَلَ حِكَايَة
إِيهْ، نَطِيرُ فِي السَّمَا،
نَنْسَى الدُّنْيَا كُلَّهَا،
نَبْقَى نُجُومَ اللَيْلَةِ،
إِحْسَاسُنا... وَاااااحِدْ
إِيقَاعُ الطَّبْلِ يَرِنُّ،
وَكُلُّ نَبْضَةٍ فَنّْ
يَا لَيْلُ، خَبِّي الأَسْرَارَ،
خَلِّي القَلْبَ يُغَنِّي وَيَدِقُّ مَعَاهَا
وصف القصيدة:
هذه القصيدة بعنوان "في ليل السهر" تنبض بروح الليل وسحره، حيث تنقلنا كلماتها إلى عالم من الإيقاع والعاطفة. بإيقاع ينبض مع دقات القلب، تجسد القصيدة حالة من الرقص والانغماس في مشاعر الحب والخيال. تتنقل بين أجواء السهر تحت النجوم، وأمواج البحر التي تحمل أسرار العشق، لتروي قصة رومانسية تتصاعد مع كل نغمة وكل نبضة قلب.
القصيدة تميزت بالتعبير الحسي الذي يجمع بين البساطة والرقي، مما يتيح للمستمع الانسجام الكامل مع اللحن والإيقاع. الإيقاع الإلكتروني يُضفي بعدًا حداثيًا وجذابًا، بينما تستدعي الكلمات مشاهد من الطبيعة والشغف، لتُكوّن مزيجًا متناغمًا من الصوت والعاطفة.
"في ليل السهر" ليست مجرد قصيدة غنائية، بل هي رحلة حالمة تأخذ المستمع في رحلة من الرقص على إيقاع الحب، حيث يذوب الوقت وتلتقي الأحلام بالواقع في لحظات خالدة من السعادة والانغماس.